الخميس، 29 أكتوبر 2009

الجريده ........

اتصفت انها من تنقل الينا الاخبار ولا اعلم هل كانت قبل العصر الحجري ام من بداية العصر الطباشيري .. المهم انها قبل المذياع والتلفاز والانترنتنات ..
الجريدة ..


صفحات عديده .. اناس يبحثون عن الخبر اين ما وجد .. طاقة هائلة تصرف .. هذا كاتب وهذا رسام وذاك مصور وهذا يرسل تقارير وهناك من يحرر وهناك من يدقق وهناك من يطبع وهناك من ياتي باقداح القهوة ..الى ان تصل تلك الاوراق الي يدك ..


لكن الكلام ليس في الجهد انما في عين الخبر او المقال .. وبشكل عام ..
كل جريدة على وجه السبيطه ويتبعها القنوات الاخبارية والانترنت .. نتحدث عن الجريدة كونها الاقدم ..


يُنقل لنا خبر, ان كذا صار وهكذا حصل .. ولن اطيل الديباجة بل سأتكلم ..
قد يكون كذا صار فعلا وصدقت تلك الجريدة؛ لكن هكذا حصل لم يحصل ؛انما هي وجهة نظر او اعتقاد من الكاتب نفسة او من صاحب الجريدة والمسؤول عن ما ينشر فيها ..
الحاصل اما اننا نتلقى ما يفكر فيه المحرر والكاتب او اننا نتلقى ما يريدنا ان نفكر فيه ونعتقد حصوله ..
وكم وكم اخبار اتت ماهي في ارض الواقع الا احلام للمحررين ..
وكأنهم يستخفون ويستصغرون عقول من يقراء تلك الجريدة ..
فلا اعتقد ان الاستخفاف بالعقول شيئ طبيعي .. بل ربما هي جريمة يعاقب عليها القانون ..
والسؤال هنا .. لِم ,لم يعاقب القانون على تلك الجريمة الى الان ؟؟؟
وياتيك تفصيل الجواب ...
القانون حالة كحال تلك المسكينة ((المُتهمة عندي )) الجريدة .. فلا يمكن ان تكون جريدة من تلقاء نفسها, كما لايمكن ان يكون هناك قانون من تلقاء نفسه..
((طيب ؟؟؟ ))
القانون هناك من يطبقه وهناك من يسعى لتحقيقه وهناك من يرسمه وهناك من يكتبه .. بل وهناك من صنع افلاما في دور السينما منه ومن فكرته وتطبيقه .
((الى الان .. طيب .. ثم ماذا ؟؟ ))
السر في عدم معاقبة الجريدة .. ان من ينفذ القانون و من كتب القانون لم يكونان يعرفان بعض .. لكن كلاهما كانا يقران من الجرائد .....

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق