الثلاثاء، 6 أكتوبر 2009

تبا لك يــــا زمان

كم اشتقت الى الزمن الماضي ؟؟


كانت ايامنا اجمل ؟؟


الا ليت الزمان يعود يوما ؟


كلها اماني تصب في نهر واحد .. وفي جهة معاكسة لمجرى التيار .. وربما ان لم تكن قائلها لابد انك سمعتها من اقرب الاقربين منك..


هل وصل زمننا ان يكون بهذا السؤ .. لهذه الدرجة من الانحطاط حتى يتمنى ذلك (الخَرِف) ..ذاك من عجزت شعرات وجهه ان تكتسي بسواد الشباب ,ان يتخلص من هذا الزمن

.. لا, او قد يكون هذا الزمن من الردآئه ان يتمنى (الطفل) ليعود الى الزمن السابق , وهو لم يسير في متاهات الزمن الحالي وقد كان للزمن السابق من الجاهلين..




قلة نادرة تمتدح زماننا .. اما ذمة فقد استساغه الكثير .


الى ان وصل بهم المطاف ان يذموا هذا الزمن مع كل رشفة ماء يرتشفونها ..




ولا اريد ان اقول هم على صواب ام غيرهم مصيبون


لكن لنتسائل ولو قليلا..


من وما ولم وكيف وكل أدوات الاستفهام والسؤال وإذا لم تكفي نستعير حروف النداء .


ماذا تغير ؟؟ هل هو الزمن؟؟ وهل كان شاباً في وقت ما ثم شاب واكلة الوقت وهو الوقت في كل الاحوال ؟؟


ام كان فتاة حمرة خديها تنير الدنيا وسواد شعرها كأنه شلالات ليل والناس بين النور والظلام تائهون في بحر جمالها .. الى ان شابت وتحولت الحمرة الى تجاعيد لا يحصى عددها والليل الى قطن متشابك متقطع لا يصل طرفه الى الطرف الاخر .. وكرهها عاشقوها ومريدوها فذموها بعد ان قضوا منها وطرا ؟؟


او لنتسائل ما الزمن كي نذمة ان اخطاء علينا ونواجهه بالحقيقة .. ونتشجع في يوم منه ونقول انت مخطئ يازمن ؟؟


الست عبارة عن ساعات متكونة من دقائق وثواني وتسير مجبرة لاخيرة لنا فيها ونراها تطول بعضها وتقصر تارة اخرى ؟؟


اما بعد تلك الاستفسارات لقد عرفت ..


اني علمت بما لم تعلمون . .


ان الزمن عبارة عن ساعة صينية الصنع بها احجار ذات لمعان .. نلبسها ونستر بها الى ان تتعطل وبسرعة لانها صناعة تجارية ثم نكتشف ان الاحجار اللامعة عبارة عن بلاستك لاخير فيه ..

فنذمها ذما جما

وكذا الزمن .

يصور لنا بطلة بهية .. وصورة انيقة .. ومستقبل واعد .. و .و.

ولا نستطيع ان نستمر في تلك الطله البهية فنفقد عزيزا .. ثم نقول للزمن يا مفرق الاحبة

ولربما كانت الحياة اسهل في الماضي فنقول ليت الايام الجميلة تعود
لانها كانت سهله وبسيطه
او لان الزمن الماضي ذهب وتركنا مغادرا لغير رجعه .. فلو عاد لكرهناه كرها اشد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق