الجمعة، 7 مايو 2010
صباح الخير
فمن منطلق اني جالس بين شجيرات تسر فسيفساء القلب , وبين مشاهدة شروق الوجه الحسن ... ما احلاها اشرقت وتشعشع نورها وتغلغل بين الغيوم الى ان اكمل تغلغله بين اوراق الشجيرات واخترق بؤبؤ العين وهو في سكراته لا يعلم كيف يحمد ربه على كل نعمة انعمها ...
خرير ماء ينساب مع تناغم صوته حس موسيقي من بين ثنايا روح قد شغفت حبا بما كل هو جميل .... تذكرت قول , احسست الصوت قد خرج من تلقاء نفسة : اتدري لماذا يصدح الديك صائحا من الفجر يردد لحن الدوح من القهر ....
جميل ذاك المنظر ...
اذا داعبت اشعة الشمس خليلاتها وريقات الاشجار بخجل , كلاهما خجل من شموخ الاخر , تطل عليها زقزقه كانها تريد ان تقول اني معكم انا مع صغري لي الكون الفسيح ....
ترى انت ماتكون في تلك المعادلة ؛ ما هو موقعك من بين تلك المجموعة المتكاملة ؛ واي دور لك مع انك انت الانسان اشرف او اكمل مخلوق تراه وباقي المخلوقات كأنها سخرت لخدمتك ؟؟
انت لاشيء ... لا تغتر بنفسك او جسمك
الأربعاء، 5 مايو 2010
اختلاف
فذاك قال اختلاف اي عكس الاتفاق والمطابقة , واخر عبر بالاختلاف انه كثرة المعاني والآراء ,وقالوا انه من عروض التضارب , وقيل ان الاختلاف من كثرة القدوم والذهاب او من هذا القبيل ...
واذا كانت كلمة واحدة تباين فيها العرب ...
قيل لي -والقائل عقلي- منذ زمن بعيد ؛ان من مميزات لغة الضاد انها واضحة الدلالة صريحة العبارة ومن سيفسرها كمن يفسر الماء بعد الجهد بالماء ...
لكني اختلفت معه حين قالها مع اني كثير الاتفاق معة , وفي الحقيقة كنت مقتنعا بكلامة وكنت محتقرا للغة الغرب حيث انك تحتاج الى اكمال جملة ليتضح لك معنى كلمة ... اغتررت بلغتي الجميلة فهذا ما درسناه في اول صف دراسي ... لكن هيهات ان تكون اللغة جامدة لامرونه فيها ... وهيهات هيهات ان نبلغ من العلم عتيا ... اخذت كلمتين وتفكرت في معناهما سنين لاقصورا من صديقي -عقلي- لكن قصورا من فهمي في صباي .... كانتا صريحتي المعنى بغموض فما هي (جوامع الكلم)؟ ولم (حمال اوجه)؟
اختلفت على الكتب .... بحثت عن معان , رأيت الاختلاف عند اصحاب الفن المتفق عليه ,
صعقت ... سمعت دوما ان المعنى في بطن الشاعر ولم التفت اليها ...ثم التفت ....
لست انت يا (لغتنا الجميلة) .... انت الصريحة الواضحة ؟؟؟ ام الكلام الاجنبي لو تفكرنا قليلا .... ابسط واسهل كلام بين القلوب.... حمالة اوجه ؟؟ منافقة !!
الثلاثاء، 12 يناير 2010
والحل ؟؟؟
الجمعة، 11 ديسمبر 2009
قاموس عجيب
عندما تعبث بقاموس للكلمات فتجد من البديهي أن لكل كلمه نقيض أو عكس....
فتجد جانب كلمة الأمل اليأس وخلف كلمة الحياة الموت ...
ويلحق الغنى الفقر ويتبع الفوز الهزيمة ...
وكذا الإيجاب معه السلبية, بل إن الأبيض معه الأسود...
ولم يقتصر الأمر على الكلمات أو القاموس فقط , إنما وصل إلى كاتبيه وقارئيه ومن سمع عن ذلك القاموس من قريب أو بعيد .
فنحن أمسينا في عالم تُسيره المتناقضات.. وتملاه إلى حد الفراغ.....
فلا يوجد شخص قد فاض الأمل من عينيه إلا وله من يزرع اليأس في نفسه ....
ولا طفل زرع الحياة في ارض قاحلة إلا ونظر له أقاربه نظره من سيموت بين دقيقة وساعة... كأنه لا يقدر على الحياة الا بنظرتهم المشفقه عليه وهو الذي من يزرع الحياة في نفوسهم من غير ان يشعرون ؟؟
لا تجد من أغناه الله بفضله إلا وهو ممسك خشية الإنفاق؛ والله يرزقه ليعطي المحروم وهو يمنع يده خوفا من الفقر فيذهب ذهبه إلى من لم يتعب في مسح عرقه...
هناك من يمتلك موهبة ويحتاج لمن يشجعه لكن الأمر إننا نحن القاموس فهو الأمل ونحن اليأس فتذهب تلك الموهبة أدراج الرياح, بل تنثر كما ينثر الرماد في البحر فلا تجد له عودة...
وكما قال سعيد ابن صالح في برنامجه الوثائقي (( مدرسة المشاغبين )) : مش الناس معادن ,,, والمعادن تنكمش بالبروده وتتبرر بالحراره ,,, والمزيع مش ناس ؟؟
الخميس، 29 أكتوبر 2009
الجريده ........
الأربعاء، 21 أكتوبر 2009
العين بالعين
الاثنين، 19 أكتوبر 2009
عليهم اللعنه
قليلة تلك الكلمة ولربما ان سحقا لهم اقل .. اذن عليهم اللعنه ..
اعتقد ان هذا ما كنت ان اريد ان اقول فيهم ..
هم منا وفينا .. لم يكونوا بعيدين عنا ..
نفرح لوجودهم ولا ندري اننا سنصل الى قمم الحزن والهم ان عرفناهم على حقيقتهم ..
قد يكون منهم قريبي او ابن عم لي بل قد يكون منهم اخي او اكون انا منهم من حيث لا ادري ؟؟
لكنني لن اتراجع عما قلت انفا .. تبا لهم ..
نراهم ونتسامر معهم ونأتمنهم على كنوز قد اخفيناها لا لأهميتها.. بل لانها قد تؤذينا او تؤذي غيرنا ؛وهي اسرار كان من المفروض ان تدفن معنا لا معهم..
لقد صدق من قال ان المستحيلات ثلاثة واصعب ما فيها الخل الوفي ..
فلن تجد خليلا وفيا صادقا مخلصا لك الا نفسك فلا تتعبها في البحث عن غيرك ..
ولست هنا للدعوة عن الانانية انما كما يقال الشر يعم.
هناك ناس لديهم المهارة في كسب الاصدقاء لكن لا يريدون كسبهم لصداقتهم او بتعبير اخر لسواد عيونهم ..
بل يتفنن في كسب واكتساب الفرائس (الاصدقاء) ليمتص دمائهم وهمه فقط مصلحته كانه يقول : انا ومن بعدي الطوفان ..
فهؤلاء بحق اشر الخلق ..
وبعض هؤلاء الشرذمة يتمسكن حتى يتمكن ويمتلك ود عدد من الاصحاب المساكين ..
ثم يتحول همه الاكبر ان يفرق بينهم كي يستطيع ان يكون هو الصديق الوحيد لكل واحد منهم وهو المستفيد منهم كلهم كأنهم مجموعة من الحمقى بين يديه ..
ولست ادري لم اكتب عنهم لكنني اكرههم كرها جما لذا جعلت هنا ساحة كي اقول لمن يصادق فقط لمصلحته تبا لك