الأحد، 11 أكتوبر 2009

شخبطة كيبورد

هناك عند مفترق الطرق .. والطرق كثيرة .. لابد ان تقف حائرا حتى لو كنت تعلم اين وجهتك او كنت قد ذهبت اليها من قبل ..


هكذا هي الحياه .. طريق لا بد ان تحتار فيه ..


لكن كما يقال (كل الطرق تؤدي الى روما )) ولا ادري مالذي جلب روما في خاطري .. هل لان في روما كانت حضاره عريقه او لان اهل مكة ادرى بشعابها .. وبما ان اهل مكة ادرى بشعابها لماذا يستخدمون الدليل او المرشد في الطريق وهم ادرى بشعابها .. هل لان الرومان رصفوا طرقهم كلها الى وجهه واحده وهي روما .. وهناك سيقف الخارج من روما محتارا اي طريق سيقوده الى منطقته ؟؟


وهل كانت طرقهم مشيدة كما هي طرقنا الان .. لاننا نقف في حيرة اي طريق اقل حفرا وتكسيرا من غيره ؟؟


وثم نقف في حيرة اكثر .. اي طريق يبعدنا عن المشاكل و انصاف الحلول ..
انصاف الحلول وهي حل لمشكله في الحياة لايحلها بل يزيد من وقع المشكلة ..
او كما يقال انصاف الحلول هي حل من لا يريد الحل..
وبما اننا عرب فنحن ممن طبق انصاف الحلول بشكل ادى بنا ان نكون مضرب للمثل ..
فقيل في العرب .. اتفق العرب الا يتفقوا ...... فهذا هو قمة الاتفاق الا نتفق ..
ولان العرب يضربون الامثال فهكذا ضربهم المثل ..
وهناك عند مفترق الطرق وقفت محتارا ..
ااذهب الى اليمين وهو طريق مؤدي الى المنزل
او اذهب الى اليسار وهو طريق مؤدي الى المنزل

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق